سُئلت لماذا تتوقفين عن التدوين في رمضان ؟؟
الإجابة بسيطة ..
البعض وأنا منهم في فترة الاختبارات والامتحانات .. نبدأ بالاستعداد قبل أيام من الامتحان بتحضير الكتب و تجهيز أنفسنا معنوياً وتقسيم الأيام للدراسة خاصة إذا كان الامتحان كبير ومهم ... فلماذا لا نستعد لرمضان ؟؟
وفي فترة الامتحانات نفسها .. ننقطع عن كثير من الأمور منها: المشاهدة المستمرة للتلفزيون و الارتباط بجهاز اللاب توب وحتى خدمات التواصل على البلاك بيري في يوم الامتحان نضع في البروفايل أننا مشغولين أو عدم الإزعاج .. ولكن في رمضان نجد أنفسنا متسمرين أمام المسلسلات واللاب توب مفتوح أمامنا بشكل متواصل وفي حديث مستمر مع الأهل والأصدقاء في bbm ؟؟
في فترة الاختبارات نقضي ساعات طويلة أمام الكتب نقرأ ونبحث عن مراجع ونحفظ ونراجع ما حفظنا حتى إذا أخذ منا الأمر البقاء حتى وقت متأخر من الليل والبعض قد لا يغادر الغرفة إلا لتناول الطعام أو أخذ استراحات قصيرة والعودة إلى المذاكرة .. في رمضان جميعنا نقرأ القرآن ولكن هل نحفظه ونراجع ما سبق أن حفظنا ؟ هل نبحث في المراجع والتفاسير ؟ هل نقضى ساعات طوال نقرأ في الكتب الدينية ؟
في فترة الامتحان ليس لدينا وقت للثرثرة ونحفظ لساننا عن الغيبة والنميمة لأننا مشغولين بشيء مهم جداً يؤثر على مستقبلنا فليس لدينا وقت للتفاهات .. هل في رمضان نحرص على حفظ لساننا ؟
فترة الامتحانات قد تستمر لمدة أسبوعين وأطول مدة للامتحان قد تصل إلى 3-4 ساعات ومرات أقل وأما تلحق أو ما تلحق تجاوب هذا غير الضغط النفسي .. رمضان مدته شهر وكل يوم لدينا 24 ساعة فيها مجال للصوم والصلاة والعبادة وصلة الرحم والراحة والأهم الراحة النفسية يشعر فيها الجميع خلال شهر رمضان
وفي الختام أنت قاعد تحاسب وتكافئ من الله عز وجل بنتيجة مضمونة : كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي، وأنا أجزي به، والصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم؛ فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم، إني صائم.
فماذا سنقدم في اختبار رمضان إذا لم نكن مستعدين؟