اليوم أستلمت شهادة دورة ICDL والي كانوا دوامي مرشحيني للدورة في معهد بحولي في شهر 8 تخيلوا مدة الدورة شهر كاااااامل .. ومع استلام الشهادة رجعت لي ذكريات هذا الشهر ومعاها ذكريات أبعد في استلامي لشهادات ثانية في حياتي الدراسية أو الوظيفية وطبعاً أهم بكثير من هذه الشهادة بس كونها آخر وحده فيهم ذكرياتها أهي الأقرب في الاسترجاع والسرد ولكن في العذوبه و الحلاوة فالكثير من الشهادات الي تزين مكتبتي تحتل ذكرياتها مكانه في نفسي .
كانت الدورة ممتعه بالنسبة لي مع أنه صيف وحلاته أقضيه في إجازة و راحه بس لأني ما كنت راح أسافر في الصيف و ماخذه أجازتي شهر 5 فوافقت على الترشيح .. والحمد لله أني وافقت لأن دوام الدورة كان خفيف أقل من 3 ساعات و ارجع البيت ولا أني أقعد في الدوام ما يقارب 7 ساعات يمكن يمر على كذا يوم وماكو شي فعلي أنجزه خصوصاً أنه في فترة الصيف معروف يخف الشغل بشكل كبير.
كنت كل يوم أدخل الدورة متأخرة مع أنها تبتدي الساعه 9 بس بحكم أن بيتنا في منطقة قريبة على حولي كنت أتساهل في القعده مبجر ولازم توقيع حضوري الرسمي بالأول في ستاربكس حولي بلازا أخذ فانتي لاتيه بحليب خالي الدسم .. أصلاً حفظوا طلبي و قاموا ما يسألون وأنا مزهبه معاي دينارين كل يوم فقط لا غير وما كنت أخذ غير كروس باغ صغيرة أحط فيها موبايلي و نظارتي الشمسية و السويج والدينارين حق قهوة الصباح .. أوصل المعهد أبطل الكمبيوتر و يكون المدرب (من جنسية عربية) المبلتع بادي يشرح الدرس وإلي أغلبه شغلات لا نسويها و لاندري عنها بس لزوم اسئلة الامتحان البايخه ..
وتعرفت على زميلة لي في دوامي والحمد لله أكتسبت صديقة جديدة لي و هذا ميزة في الدورات الطويلة أنها تساعدنا نتعرف على موظفات معانا في العمل وتتوسع دائرة معارفنا من الأشخاص الطيبين.
نصيحة في الأخير: اذا صارت لكم فرصه و رشحوكم أماكن عملكم لدورة ICDL لا تترددون وأخذوها ترا تسوا